لأصحاب الأعمال
شراكة وافق x قدوة: مستقبل الإدارة المالية مع الذكاء الاصطناعي

داليا فايز
أخصائي تسويق بالمحتوى
يشهد المجال المالي تحولاً عميقاً، حيث أصبحت عمليات إغلاق نهاية الشهر اليدوية، ومصادر البيانات غير المتصلة، والتقارير الثابتة جزءًا من الماضي سريعًا. يجب على المديرين الماليين والمحاسبين ومديري المالية اليوم التكيف مع عالم حيث أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) والأتمتة أدوات رئيسية لإدارة مالية أسرع وأكثر ذكاءً واستراتيجية. تُجسد منصات مثل قدوة ووافِق هذا التغيير، من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتوحيد البيانات المالية، وأتمتة التقارير المعقدة، وتقديم رؤى عملية في الوقت الحقيقي، مما يحول المجال المالي من وظيفة رد فعلية إلى محرك نشط لنمو الأعمال.
في هذا المقال، سنستعرض أبرز الأفكار من ال الأخير بعنوان مستقبل المالية مع الذكاء الاصطناعي بمشاركة كلا من محمد صابر من وافِق، وكارل ناصر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة قدوة، منصة التحليل المالي بالذكاء الاصطناعي.
دور الذكاء الاصطناعي في الإدارة المالية اليوم
يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في وظيفة المالية من خلال أتمتة المهام الروتينية التي كانت تستهلك وقتًا وموارد ثمينة. أكد كارل ناصر، مؤسس ورئيس قدوة التنفيذي، أن:
أكبر تحول يجلبه الذكاء الاصطناعي هو التخلص من إدخال البيانات اليدوي المتكرر، مما يسمح للبشر بالتركيز على التحليل الذي يضيف قيمة.
أصبحت المهام مثل استخراج بيانات الفواتير ؛ بما في ذلك أسماء الموردين والمبالغ، وتفاصيل ضريبة القيمة المضافة، والتي كانت بطيئة وعرضة للأخطاء تقليديًا، مؤتمتة بدقة عالية. لا تقلل هذه الأتمتة من الأخطاء فحسب، بل تسرّع أيضًا عمليات مثل إغلاق نهاية الشهر، مما يحرر فرق المالية من عمليات المطابقة المملة. وأوضح كارل أن "فريق المالية لم يعد يغرق في جداول البيانات؛ بل يحصل الآن على رؤى فورية في متناول يدهم."
يتجاوز الذكاء الاصطناعي الأتمتة البسيطة ليشمل كشف الشذوذ، واكتشاف المعاملات غير الاعتيادية مبكرًا، وضمان الامتثال للوائح الضريبية. تقلل هذه "الطبقة الذكية" المخاطر وتعزز الرقابة الداخلية، مما يجعل فرق المالية أكثر استباقية واستراتيجية.
شاهد تسجيل الندوة كاملة على قناتنا على اليوتيوب:
من التنبؤ إلى اتخاذ القرار: كيف يوجّه الذكاء الاصطناعي الاستراتيجية المالية
يُعد التنبؤ وتحليل السيناريوهات من أقوى الطرق التي يضيف بها الذكاء الاصطناعي قيمة في المجال المالي. شرح كارل ناصر هذا من خلال تشبيه بسيط:
فكّر في خرائط جوجل. لا تُريك فقط موقعك الحالي، بل تُخبرك بوجود ازدحام قادم وتقترح طريقًا أسرع، وهذا بالضبط ما يفعله الذكاء الاصطناعي في المالية.
من خلال تحليل الأداء التاريخي والبيانات الفورية، يمكن لأدوات التنبؤ المدعومة بالذكاء الاصطناعي أن تتوقع اتجاهات الإيرادات، وفجوات التدفق النقدي، وأنماط المصروفات بدقة عالية. لكن الأمر لا يتوقف هنا. يوضح كارل أن منصة قدوة تتجاوز ذلك خطوة إلى الأمام:
إذا توقعت الأداة وجود عجز نقدي في الشهر المقبل، فقد تقترح تقديم خصومات للعملاء مقابل الدفع المبكر ، وتُحدد لك حتى العملاء المناسبين لذلك.
تتيح هذه القدرة التنبؤية لفرق المالية الانتقال من الوضع التفاعلي إلى الوضع الاستباقي، أي اتخاذ القرارات قبل وقوع المشاكل، وبدلًا من الانتظار حتى نهاية الشهر لمراجعة الأداء، يمكن للشركات الاستجابة في الوقت الفعلي، وتعديل الإنفاق والتحصيلات والتوظيف بناءً على التوجيهات المستخرجة من الذكاء الاصطناعي.
لوحات القيادة الذكية والتحليلات تستبدل جداول الإكسل التقليدية
كان أحد المحاور الرئيسية في الويبينار عن العبء الناتج عن التقارير اليدوية وكثرة استخدام الإكسل داخل فرق المالية. عبّر كارل عن هذه المشكلة بوضوح:
إغلاق نهاية الشهر كان يأخذ من 7 إلى 10 أيام عمل، وبمجرد الانتهاء من إعداد التقارير للإدارة والمجلس، يحين وقت البدء من جديد.
تم تصميم منصة قدوة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لحل هذه المعضلة تحديدًا، بدلًا من ملفات إكسل المبعثرة والمعادلات المعقدة، يحصل الفريق المالي الآن على لوحات تحكم محدثة لحظيًا، تشمل المؤشرات المالية الأساسية والرؤى والمعايير المرجعية، وتحليل الانحرافات، كل ذلك يحدث تلقائيًا.
أكّد كارل أن هذا التحول يعيد تعريف دور الفريق المالي؛ حيث يُصبح تركيزهم على تفسير البيانات واتخاذ القرار، بدلاً من إضاعة الوقت في إعداد الجداول. اللوحات مُخصصة لتناسب مختلف أصحاب العلاقة، من المدير المالي إلى قادة الأقسام وحتى أعضاء مجلس الإدارة، ليحصل كل منهم على المعلومات التي تهمه بشكل مباشر وواضح.
من التنبؤ إلى اتخاذ القرار: كيف يدعم الذكاء الاصطناعي المالية في المستقبل
تعتمد قدوة على نماذج ذكاء اصطناعي للتنبؤ بالأداء المستقبلي بناءً على الأداء السابق، والتقلبات الموسمية والمدخلات الحالية من أنظمة مثل HubSpot وStripe. لكنها تتجاوز مجرد التنبؤ؛ فهي تقدم توصيات قابلة للتنفيذ. على سبيل المثال، إذا اكتشفت المنصة وجود نقص متوقع في السيولة، فإنها تقترح إرسال خصم لتحفيز العملاء على الدفع المبكر.
وقد وصف كارل حالة استخدام قوية قائلاً؛ تخيل أن تسأل: ماذا لو زادت ميزانية التسويق 20% وحذفت موظف مبيعات؟ مع قدوة، لا تحتاج إلى نموذج إكسل معقد، فقط تطرح السؤال وتحصل على النتيجة بشكل بصري. هذا هو مفهوم "ذكاء اتخاذ القرار" الذي يمثل مستقبل أدوات الإدارة المالية، حيث تُحوّل التوقعات إلى تصورات ذكية وتوصيات عملية، تساعد المديرين الماليين وفرقهم على اتخاذ قرارات أسرع وأكثر دقة.
إغلاق مالي أسرع وأسهل مع الذكاء الاصطناعي
تطرّق هذا الجزء من الويبينار إلى واحدة من أكثر المشكلات واقعية وهي عملية إغلاق نهاية الشهر, والتي غالبًا ما تكون يدوية مرهقة، وتستغرق وقتًا طويلاً لفِرق المالية.
وصف كارل المشهد قائلاً؛ أن المدراء الماليين يقومون بسحب البيانات من مصادر متعددة، وإجراء العمليات الحسابية في ملفات إكسل ضخمة ثم بناء لوحات تحكم، لإعدادمقارنات الأداء الفعلي مقابل الميزانية، والأداء الفعلي مقابل التوقعات، ومقابل العام الماضي، كل هذا يستغرق من 7 إلى 10 أيام عمل. وعندما ينتهون، يكون الشهر التالي قد بدأ بالفعل.
تقوم منصة قدوة بربط مباشر مع برامج المحاسبة مثل وافِق، وتسحب البيانات وتحوّلها إلى لوحات تحكم فورية وتحليلات للفروقات وتقارير تدفق نقدي، وحتى تقارير للإدارة، دون أي تدخل يدوي، أما بالنسبة لمكاتب المحاسبة التي تُدير عدة عملاء، فالفائدة مضاعفة. ذكر كارل حالة حقيقية:
دراسة حالة:
دراسة حالة:
في أحد شركات المحاسبة، كان الحد الأقصى لكل محاسب 8 عملاء. اليوم، باستخدام قدوة، أصبح بإمكانهم إدارة 10 عملاء أو أكثر، وتقديم رؤى أذكى أيضاً، دون توظيف إضافي.
الذكاء الاصطناعي هنا لا يختصر الوقت فحسب، بل يعيد تعريف دور المحاسب والمدير المالي من مجرد مدخل بيانات إلى شريك استراتيجي في اتخاذ القرار.
عصر الوكلاء الذكي: حين تتحول البيانات المالية إلى قرارات واقعية
لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة تحليل. كما أوضح كارل خلال الندوة، نحن ندخل "عصر الوكلاء الذكي" أنظمة ذكية تجمع بين تقنيات متعددة مثل التعلم الآلي والتحليل الإحصائي والمعرفة المحاسبية العميقة، لتتحول إلى أداة قادرة على اتخاذ قرارات مباشرة ومبنية على بيانات حقيقية.
يقول كارل: ما نبنيه في قدوة هو ليس مجرد أداة تحليل، بل مساعد مالي ذكي يفكر معك ويقترح عليك قرارات بناءً على أداء شركتك وتوجهها.
ما يميز هذا النموذج ليس فقط التنبؤ بما سيحدث، بل اقتراح الإجراء المناسب. مثلًا:
- في حال توقع نقص نقدي، يقترح التواصل مع عميل محدد مع توصية بتقديم خصم للسداد المبكر.
- في حال وجود تباين كبير في أداء أحد الموردين، يقترح مراجعة الشروط التعاقدية.
كيف تستخدم منصة قدوة الذكاء الاصطناعي في التحليل المالي؟
أولًا، تبدأ المنصة بجمع وربط البيانات من مصادر متعددة مثل وافِق، Stripe، وHubSpot، باستخدام نماذج API سريعة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يتيح للشركات تجميع بيانات الإيرادات والمصروفات بسهولة وربطها تلقائيًا دون مجهود يدوي.
في المرحلة التالية، تدخل نماذج التحليل المالي المدعومة بالخوارزميات الإحصائية والتعلم الآلي وتقنيات التجميع لتقييم العملاء والموردين بدقة. ومن أبرز هذه النماذج:
- اكتشاف الحالات الشاذة (Anomaly Detection): حيث يتم تحليل ملايين النقاط البيانية للبحث عن القيم الخارجة عن النمط الطبيعي.
- وكلاء التنبؤ المالي (Forecasting Agents): تكتشف الموسمية وتبني توقعات مستقبلية واقعية.
- تصنيف العملاء والموردين: حيث تقوم المنصة بتقييم العملاء بناءً على سجل الدفع، والقطاع، ومقارنتهم بمؤشرات الأداء المعيارية.
وفي نهاية دورة التحليل، تقوم المنصة بترجمة النتائج بلغة مفهومة وتوليد نص واضح بالإنجليزية أو بالعربية عبر واجهة دردشة مدعومة بأسلوب يشبه ChatGPT، بحيث يستطيع المدير المالي أو المحاسب غير التقني فهم ما يحدث واتخاذ قرارات بناءً عليه.
فهم الهرم المالي: ومن هم المستفيدون من منصة قُدوة؟
خلال الندوة، أوضح كارل نصر أن منصة قُدوة تخدم مجموعة متنوعة من المؤسسات التي تسعى إلى تعزيز الكفاءة والتحليل المالي الذكي، وذلك مرتبط بفهم هرم المالية الذي يضم أربع طبقات رئيسية:
- الطبقة الأولى: التسجيل المحاسبي (Bookkeeping) وهي قاعدة الهرم حيث تُسجل العمليات المالية الأساسية.
- الطبقة الثانية: الضبط المالي (Controllership) والتي تشمل التخطيط والتحليل والتقارير.
- الطبقة الثالثة: التحليل والتخطيط المالي (FP&A)، حيث يتم استشراف المستقبل واتخاذ القرارات.
- الطبقة الرابعة: الرؤية الاستراتيجية لكبير المسؤولين الماليين (CFO Insights) والتي تعكس الرؤية الكلية للقيادة.
نفهم أن كل شركة تحتاج لتغطية هذه الطبقات، وقُدوة تساعد فرق المالية على الصعود بالهرم بسرعة وكفاءة، من التسجيل إلى التقارير المتقدمة، وصولاً إلى الرؤية الاستراتيجية." – كارل نصر
وأكثر المستفيدين من قُدوة هم:
- الشركات الناشئة التي تمولها رؤوس الأموال الجريئة، التي تحتاج لتوحيد الإيرادات والمصروفات والتوقعات.
- الشركات التي تستخدم أنظمة متعددة مثل وافِق وهب سبوت وسترايب، وتحتاج إلى رؤية مالية موحدة.
- المدراء الماليون في الشركات الصغيرة والمتوسطة الذين يحتاجون أدوات تحليل وتقرير متقدمة دون الحاجة لفريق كبير.
التحليلات الذكية لحسابات العملاء والموردين
من أهم الاستخدامات العملية للذكاء الاصطناعي في قُدوة هو التحليل المتقدم للذمم المدينة (Accounts Receivable) والذمم الدائنة (Accounts Payable)، حيث لا تقتصر الوظيفة على جمع البيانات فقط، بل تمتد لتشخيصها وتقديم توصيات عملية بناءً عليها.
أوضح كارل خلال الجلسة أن منصة قُدوة توفر تصنيفًا ذكيًا للعملاء والموردين بناءً على سلوكهم التاريخي في الدفع، ويأخذ في الاعتبار عوامل متعددة تشمل الصناعة، والمعايير المرجعية، والسلوك الفعلي لكل عميل. لا يكتفي هذا التصنيف بإظهار من يتأخر في السداد، بل يقدّم تحليلًا بصريًا لنسب الذمم لكل عميل، وتوصيات بالإجراءات التي يمكن اتخاذها. مثلًا، إذا كان أحد العملاء يمثّل نسبة 20% من الذمم المتأخرة، سيقترح النظام تواصلاً مبكرًا أو إعادة هيكلة شروط الدفع.
أما في جانب الذمم الدائنة، تتيح قُدوة رؤية شاملة للمبالغ المستحقة للموردين وتوقيتاتها، مما يمكّن الشركات من إدارة السيولة بشكل أكثر دقة.
التنبؤ المالي الآلي وتخطيط السيناريوهات
صُمم التنبؤ المالي في قُدوة لمساعدة الفرق المالية على التفكير بما يتجاوز الميزانيات الثابتة، فبدلاً من بناء النماذج من الصفر، يمكن للمستخدمين رفع النماذج من إكسل أو بناؤها مباشرة على المنصة.
حيث يمكن للشركات التنبؤ حتى عام 2033، سواءً من خلال رفع نموذج جاهز أو عبر بنائه من داخل قُدوة خطوة بخطوة. تمكّن هذه المرونة القادة الماليين من تحديث التوقعات باستمرار وربطها بالتقارير، كما تقوم قُدوة بدمج البيانات الفعلية مع التنبؤات ضمن لوحاتها، مما يوفر مقارنة فورية بين الواقع والخطة.
ما يُميز التنبؤ في قُدوة هو الطبقة الثالثة من الهرم المالي: محاكاة السيناريوهات، حيث يمكن استكشاف أسئلة "ماذا لو؟" مثل:
- ماذا لو قمنا بزيادة التوظيف بنسبة 10٪؟
- ماذا لو فقدنا أحد العملاء الكبار في الربع القادم؟
- ماذا لو ارتفعت الرواتب بنسبة 15٪؟
ورغم أن النظام لا ينشئ النموذج المالي تلقائيًا، إلا أنه ينفذ الحسابات فورًا في الخلفية ويعرض النتائج بصريًا بطريقة واضحة.
لوحات القيادة الذكية المُدمجة في وافِق
أكد كارل أن لوحات القيادة الذكية تُغني عن ربط البيانات يدويًا بين أنظمة متعددة. الآن، تحصل الفرق المالية على رؤية موحدة مع إمكانية التعمق، وكل ذلك مرتبط مباشرة ببيانات وافِق على مستوى العمليات. أهم التحسينات التي تم ذكرها:
- لا حاجة بعد الآن إلى نسخ ولصق بين ملفات إكسل.
- لا حاجة لتسجيل الدخول إلى أدوات متعددة.
- التحديث يحدث لحظيًا في التقارير ولوحات القيادة.
- إمكانية تصور البيانات المدمجة وإنشاء تقارير مخصصة.
- يمكن مشاركة اللوحات مباشرة مع متخذي القرار، بدلاً من إرسال ملفات PDF ثابتة.
نتائج حقيقية: كيف تدعم قُدوة مكاتب المحاسبة والفرق المالية
قُدوة ليست مجرد أداة للتنبؤ المالي، بل هي مساعد لاتخاذ القرار يُحدث فرقًا فعليًا في طريقة عمل مكاتب المحاسبة والفرق المالية الداخلية، فهي منصة تحليل مالي لا تستهدف استبدال المتخصصين الماليين، بل تمكنهم ليكونوا أكثر استراتيجية، وأكثر مرونة، وأسرع في تقديم القيمة لعملائهم أو مؤسساتهم.
من قصص النجاح التي شاركها كارل:
- مكتب محاسبة استخدم قُدوة لأتمتة التقارير الشهرية لأكثر من 30 عميلًا بعد أن كان الإغلاق يدويًا كل شهر.
- شركة تجزئة استخدمت أداة التنبؤ في قُدوة لاتخاذ قرار فتح فرع جديد، من خلال محاكاة التدفقات النقدية وتكاليف المخزون وسيناريوهات نمو المبيعات
- فرق مالية داخلية تخلّت عن لوحات إكسل التقليدية، واستبدلتها بمؤشرات أداء مباشرة من قُدوة وتحليلات مرئية مرتبطة بالقيم الفعلية والميزانيات، والتوقعات.
الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي والرؤية المستقبلية
اختتم كارل الويبينار بالتأكيد على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة للأتمتة، بل أصبح شريكًا استراتيجيًا في اتخاذ القرارات المالية.
ننتقل من إغلاق الحسابات الشهري إلى وضوح البيانات في الوقت الفعلي. يمكن للفرق المالية الآن الحصول على رؤى فورية، وتوقع المخاطر، ودفع النمو بشكل استباقي.
وأضاف محمد أن منصات مثل وافِق وقُدوة تقوم بجسر الفجوة بين البيانات والقرارات، مما يمكّن المديرين الماليين والمحاسبين ومديري المالية من التركيز على ما يهم حقًا؛ الاستراتيجية، والتحليل، وتأثير الأعمال.
وفي المستقبل، شارك كارل رؤية قُدوة التي تتضمن:
- تكامل أعمق مع أنظمة المؤسسات.
- ذكاء اصطناعي متقدم لا يكتفي بمعالجة البيانات، بل يبني ويختبر عدة سيناريوهات “ماذا لو” تلقائيًا.
- توسيع أفق التنبؤ حتى عام 2033 وما بعده.
- تعميم الذكاء المالي ليشمل جميع مستخدمي الأعمال، وليس فقط الخبراء.
هل ترغب في تحويل عملياتك المالية عبر الأتمتة الذكية والرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي؟ احصل على وضوحًا ماليًا لحظيًا يدعم نمو أعمالك.
هل ترغب في تحويل عملياتك المالية عبر الأتمتة الذكية والرؤى المدعومة بالذكاء الاصطناعي؟ احصل على وضوحًا ماليًا لحظيًا يدعم نمو أعمالك.