لأصحاب الأعمال
كل ما تحتاج معرفته عن ضريبة الدخل في عُمان (للأفراد والشركات)
لطالما تميزت سلطنة عمان ببيئة ضريبية منخفضة الالتزامات على دخل الأفراد. إلا أن المرحلة القادمة قد تحمل تحولًا محوريًا مع التوجه نحو تطبيق ضريبة الدخل ضمن إطار رؤية عُمان 2040، وسعي الحكومة لتحقيق الاستدامة المالية وتنويع مصادر الدخل. يمثل هذا التوجه في حال اعتماده تغييرًا جوهريًا في العلاقة المالية بين الدولة والمواطنين، ويستوجب من الأفراد والشركات والمستشارين الماليين دراسة التأثيرات المحتملة بعناية، ليس فقط من منظور الالتزام الضريبي، بل أيضًا على مستوى إدارة التدفقات النقدية وتعديل أنظمة الرواتب، والتخطيط المالي العام.
في هذا المقال، نسلّط الضوء على ما تعنيه ضريبة الدخل للأفراد والمنشآت في عُمان، وما هي الاستعدادات المطلوبة وكيف يمكن للأدوات الرقمية مثل وافِق أن تسهم في تسهيل هذا الانتقال.
لماذا تتجه سلطنة عُمان لفرض ضريبة الدخل؟
اعتمدت سلطنة عُمان لسنوات طويلة على عائدات النفط كمصدر رئيسي لتمويل الإنفاق العام والخدمات الحكومية، لكن تقلبات أسعار النفط العالمية والتحديات المتعلقة بالاستدامة المالية كشفت عن الحاجة الماسة لتنويع مصادر الدخل وتعزيز القاعدة المالية للدولة. ضمن إطار رؤية عُمان 2040، أطلقت الحكومة مجموعة من الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية وبناء اقتصاد أكثر توازنًا. ومن بين هذه الإصلاحات، يأتي التركيز على تنمية الإيرادات غير النفطية، بما في ذلك تطبيق سياسات ضريبية تتماشى مع المعايير العالمية.
كان تطبيق ضريبة القيمة المضافة في عام 2021 خطوة بارزة في هذا المسار. واليوم، يزداد الحديث حول ضريبة الدخل على الأفراد، ليس كإجراء مفاجئ، بل كجزء من تحول مالي مدروس وشامل.
أشارت وزارة المالية في بيانات الميزانية السابقة إلى أن دراسة جدوى فرض ضريبة الدخل تُعد أمرًا ضروريًا لضمان الاستقرار المالي على المدى الطويل. ومن المرجّح أن تكون هذه الضريبة، في حال إقرارها، تصاعدية وموجهة نحو ذوي الدخل المرتفع، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية. كما يمكن أن تسهم في تعزيز العدالة المالية، بحيث يساهم أصحاب الدخل الأعلى بنسبة أكبر في دعم مسيرة التنمية الوطنية.
علاوة على ذلك، من شأن هذه الخطوة أن تساهم في تحسين التصنيف الائتماني للسلطنة وزيادة ثقة المستثمرين، وتقليل الاعتماد على الاقتراض. وعلى الصعيد الإقليمي، فإن تطبيق مثل هذه السياسات يُعزز من انسجام عمان مع النُظم الضريبية العالمية مع الحفاظ على ميزاتها التنافسية.
على من ستُفرض ضريبة الدخل في سلطنة عمان؟
مع التوجه المرتقب نحو تطبيق ضريبة الدخل على الأفراد في سلطنة عمان، يبرز سؤال جوهري لدى الأفراد وأصحاب العمل: من هم الأشخاص الذين ستُفرض عليهم هذه الضريبة؟ ورغم أن القانون النهائي لم يُنشر بعد، إلا أن المصادر الرسمية والمسودات الأولية تقدم مؤشرات واضحة حول الفئات المستهدفة.
- المواطنون العمانيون والمقيمون الوافدون تشير الدراسات الأولية إلى أن الضريبة قد تُطبق على ذوي الدخل المرتفع بغض النظر عن الجنسية، سواء كانوا عمانيين أو مقيمين أجانب، وذلك عند تجاوز الدخل السنوي الإجمالي 42,000 ريال عماني. تفيد عدة تقارير رسمية بأن الضريبة ستكون بنسبة 5% على صافي الدخل الذي يتجاوز 42,000 ريال عماني سنويًا (حوالي 109,000 دولار أمريكي) بعد خصم الإعفاءات والتخفيضات، ويستهدف هذا التصميم شريحة تقارب 1% فقط من أصحاب الدخل الأعلى، مع استثناء الفئات الوسطى والمنخفضة من العبء الضريبي. يمثّل هذا تحولًا ملحوظًا في سياسات دول الخليج، خاصة بعد أن استفاد الوافدون تاريخيًا من دخل معفى من الضرائب. ومع ذلك، فإن تحديد حدّ أعلى مرتفع ومعدل ضريبي معتدل يعززان من الطابع التصاعدي والعادل للنظام.
- أصحاب المهن والمديرون التنفيذيون ورواد الأعمال من المتوقع أن تشمل الفئات الأكثر تأثرًا:
- أصحاب الدخول العالية من المهنيين (مثل الأطباء والمهندسين والاستشاريين)
- كبار المديرين والعاملين في المناصب القيادية.
- رواد الأعمال الذين يصرّحون عن دخول شخصية مرتفعة.
الإعفاءات وهيكل الحد الأدنى
لحماية الأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض، من المتوقع أن يشمل النظام الضريبي:
- حدًا أدنى مرتفعًا للإعفاء (42,000 ريال عماني)
- خصومات تتعلق بالمعالين أو التعليم أو السكن.
- بدلات قد تُستثنى من الدخل الخاضع للضريبة.
التأثير غير المباشر على أصحاب العمل
رغم أن الضريبة ستُفرض على الأفراد، إلا أن الشركات العاملة في السلطنة ستتأثر بشكل غير مباشر، وقد تضطر إلى:
- تعديل أنظمة الرواتب والموارد البشرية.
- تقديم دعم في التصاريح الضريبية للموظفين.
- توفير خدمات استشارية للمغتربين.
كيف سيتم احتساب ضريبة الدخل في سلطنة عمان؟
رغم عدم صدور اللوائح التنفيذية الكاملة لضريبة الدخل حتى الآن، إلا أن التقارير الرسمية والاستشارات تشير إلى أن النظام سيكون تصاعديًا، ويعتمد على صافي الدخل الخاضع للضريبة، وفقًا لأفضل الممارسات الدولية في العدالة والامتثال.
ما هو الدخل الخاضع للضريبة؟
من المتوقع أن تُطبق الضريبة على صافي الدخل، أي مجموع الإيرادات بعد خصم النفقات والإعفاءات المعتمدة، مثل:
- الرواتب والأجور.
- المكافآت والبدلات (ما لم تكن مستثناة).
- دخل العمل الحر أو الاستشارات المُصرّح به كدخل شخصي.
وقد تُمنح إعفاءات مرتبطة بالمعالين من أفراد الأسرة والنفقات السكنية أو التعليمية والاشتراكات التقاعدية الإلزامية،حيث لن تُفرض الضريبة على أي دخل يقل عن 42,000 ريال عماني سنويًا، ويُفرض فقط على المبلغ الذي يتجاوز هذا الحد.
نسبة الضريبة والحد الأدنى
وفقًا للمقترحات الحالية، ستكون نسبة الضريبة المُطبق على الدخل 5% والحد السنوي للإعفاء هو 42,000 ريال عماني وتُفرض الضريبة على صافي الدخل الذي يتجاوز هذا الحد. على سبيل المثال، إذا كان صافي دخل الفرد 50,000 ريال عماني، فسيُطبق معدل 5% فقط على 8,000 ريال (50,000 – 42,000)، أي أن قيمة الضريبة ستكون 400 ريال عماني.

آلية الاستقطاع والتقارير
من المرجّح أن تعتمد عمان نموذج الاستقطاع من المصدر، كما هو معمول به في أنظمة خليجية أخرى، بحيث يتم خصم الضريبة مباشرة من الرواتب وتلتزم الشركات بتحويل الضريبة شهريًا أو ربع سنويًا وقد يُطلب من الأفراد تقديم إقرارات سنوية في حالات معينة (مثل تعدد مصادر الدخل) ويتوقع أن يكون للتقنيات الرقمية دور مهم في أتمتة التقارير، وتقليل الأعمال الورقية، وضمان دقة الحسابات.
دروس من دول الخليج: ماذا يمكن أن تستفيد سلطنة عمان من تجارب الجيران؟
بينما تستعد سلطنة عمان لتطبيق ضريبة الدخل على الأفراد، من المفيد أن تراجع تجارب دول الخليج المجاورة في مجال الإصلاحات الضريبية، ورغم أن معظم دول مجلس التعاون لا تفرض ضريبة مباشرة على الأفراد، إلا أن تجاربها مع ضريبة القيمة المضافة (VAT) وضرائب الشركات، وتحسين الشفافية المالية توفّر دروسًا عملية يمكن لعُمان أن تستفيد منها.
اقرأ أيضًا: مقارنة لعمليات تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة في السعودية والإمارات والبحرين.
الإصلاح التدريجي والتوعية المجتمعية في السعودية
مع تطبيق ضريبة القيمة المضافة في عام 2018، حرصت المملكة العربية السعودية على تنفيذ حملة توعوية واسعة وتطبيق تدريجي، وتواصل واضح مع الجمهور حول أهداف الضريبة. وبرغم التخوّف المبدئي، نجحت الحكومة في بناء الثقة من خلال ربط الإيرادات الضريبية بالمشاريع التنموية والخدمات العامة. ويمكن لعمان أن تتّبع نهجًا مشابهًا من خلال التركيز على التثقيف والشفافية والمساءلة عند بدء تطبيق ضريبة الدخل.
التبسيط والتكامل الرقمي في الإمارات
رغم أن دولة الإمارات لا تطبّق ضريبة على دخل الأفراد، إلا أنها تُعد نموذجًا ناجحًا في مجال النظم الضريبية الرقمية، خاصة لضريبة القيمة المضافة وضريبة الشركات. وقد أدى التركيز على توفير منصات إلكترونية سهلة الاستخدام إلى رفع معدلات الامتثال. يمكن لعمان أن تستفيد من هذا النموذج من خلال اعتماد نظام رقمي مركزي لتسجيل وتحصيل ضريبة الدخل، وتقليل الأعباء الإدارية.
التوقيت المدروس والنهج الحذر في قطر والبحرين والكويت
اتبعت دول مثل قطر والبحرين والكويت نهجًا حذرًا ومدروسًا في ما يتعلق بفرض الضرائب على الأفراد، مع التركيز على الحفاظ على تنافسية الاقتصاد ومدى استعداد المجتمع، ويمكن لعمان أن تتعلّم من هذه التجارب أهمية اختيار الوقت المناسب سياسيًا واقتصاديًا، وضمان تهيئة المجتمع قبل تنفيذ أي إصلاح ضريبي واسع.
من خلال الاستفادة من تجارب المنطقة، يمكن لعُمان أن تقلّل مقاومة المجتمع، وتعزز القبول العام، وتبني نظامًا ضريبيًا فعالًا وشفافًا من خلال:
- إطلاق حملات توعية موسعة قبل تطبيق الضريبة.
- تطبيق تدريجي مع إمكانية فترات تجريبية أو استثناءات.
- توفير بنية تحتية رقمية قوية لتسجيل وتحصيل الضريبة.
- ضمان بساطة ووضوح الرسائل الموجهة للمواطنين والشركات.
اقرأ أيضًا: ما هي ضريبة الدخل في السعودية وكيف يتم تطبيقها.
أثر ضريبة الدخل على الأفراد والشركات في سلطنة عمان
يمثّل تطبيق ضريبة الدخل تحولًا محوريًا في البيئة المالية في عُمان، حيث لا يقتصر الأثر على الجانب التنظيمي فحسب، بل يمتد ليشمل سلوك الأفراد المالي وتكاليف الشركات التشغيلية وخططها الاستراتيجية.
إعادة تقييم إدارة الدخل
بالنسبة لأصحاب الدخل المرتفع، فإن الضريبة ستؤدي إلى انخفاض الدخل الصافي القابل للإنفاق، مما يستدعي مراجعة:
- الميزانية الشهرية ونمط الإنفاق الشخصي.
- خطط الادخار والاستثمار طويلة الأجل.
- المزايا المقدمة من جهة العمل (مثل السكن أو التعليم) وأثرها على العبء الضريبي.
- خطط التقاعد والمساهمات في برامج المعاشات الخاصة.
كما قد يحتاج الأفراد إلى اكتساب مهارات أساسية في الإقرار الضريبي، وحفظ السجلات المالية، ومعرفة الفرق بين الدخل الخاضع وغير الخاضع للضريبة.
إدارة الموارد البشرية والاحتفاظ بالمواهب
ستتطلب هذه المرحلة من الشركات وأصحاب الأعمال:
- تحديث أنظمة الرواتب والاستقطاع الضريبي.
- مراجعة حزم التعويضات للموظفين ذوي الدخل المرتفع.
- توعية الموظفين بالضريبة الجديدة وتقديم مستندات داعمة.
- تقديم حوافز إضافية للاحتفاظ بالمواهب، خاصة الوافدين المتأثرين بالضريبة.
الجاهزية الإدارية والتقنية
سيكون من الضروري اعتماد نظم مالية أكثر تنظيمًا وشفافية من قبل الأفراد والشركات، فقد يُطلب من الشركات إصدار بيانات ضريبية سنوية، بينما يحتاج الموظفون إلى الاحتفاظ بسجلات دخل شخصية، وقد يؤدي هذا التحول إلى زيادة الاعتماد على:
- برامج المحاسبة.
- أنظمة الموارد البشرية الآلية.
- منصات تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيًا.
معرفة المزيد عن: ما هي المحاسبة الضريبية وأهم مبادئها؟ دليل شامل لفهم المحاسبة الضريبية.
التكاليف والتدفقات النقدية
رغم أن معدل 5% يُعد منخفضًا نسبيًا، إلا أن أثره على السيولة النقدية قد يكون ملحوظًا، خاصة لمن تقع دخولهم مباشرة فوق حد الإعفاء. لذلك، يصبح التخطيط المالي المبكر، وتجنّب الغرامات، وطلب الاستشارة المالية أمرًا بالغ الأهمية. وفي النهاية، فإن الاستعداد المبكر هو المفتاح لتجنب الضغط المالي وضمان الامتثال، والتأقلم بسلاسة مع النظام الجديد.
اقرأ أيضًا: مميزات أفضل برنامج محاسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة.
كيف يدعم وافِق الأفراد والشركات للامتثال لضريبة الدخل؟
مع اقتراب تطبيق ضريبة الدخل على أصحاب الدخل المرتفع في سلطنة عمان، سيكون للاعتماد على أدوات الامتثال الرقمية دور محوري في ضمان الحسابات الدقيقة، وتقديم الإقرارات في مواعيدها، وحفظ السجلات بشكل منظم. وتقدّم منصة وافِق حلولًا متكاملة لدعم كل من الأفراد المهنيين والشركات في هذه المرحلة المهمة.
احتساب الرواتب والاستقطاع الضريبي تلقائيًا
يوفّر نظام الرواتب في وافِق إمكانيات متقدمة تشمل:
- احتساب الاستقطاع الضريبي تلقائيًا بناءً على شريحة الدخل.
- تخصيص الإعفاءات والخصومات (مثل المعالين أو السكن).
- إصدار قسائم رواتب وملخصات ضريبية متوافقة مع الأنظمة.
تتبع الدخل والمصروفات للأفراد
تساعد وافِق المهنيين المستقلين والاستشاريين على إعداد الإقرارات الضريبية أكثر سهولة وتنظيمًا، خصوصًا لمن يخضعون للضريبة الجديدة من خلال:
- تتبع الدخل الشخصي من مصادر متعددة.
- تصنيف المصروفات القابلة للخصم (سفر، مكتب، تعليم، إلخ).
- إصدار تقارير شهرية أو سنوية جاهزة للضريبة.
تقارير ضريبية وأرشفة المستندات
تساعد وافِق الشركات على الاستعداد لموسم الضرائب من خلال:
- إنشاء تقارير تلقائية للمراجعة الداخلية أو الخارجية.
- أرشفة جميع المستندات والفواتير المطلوبة بأمان.
- توفير رؤية آنية لمؤشرات الدخل الخاضع للضريبة وتكاليف الرواتب.
تكامل مع الأنظمة الحكومية وأنظمة الـ ERP
تمكّن قدرات التكامل في وافِق من:
- ربط البيانات مع أنظمة ERP الحالية.
- تصدير المعلومات المطلوبة للجهات الضريبية الحكومية بسلاسة.
- الاستعداد لأي متطلبات تقديم إلكتروني مستقبلية.
معرفة المزيد عن: ما هو برنامج وافق المحاسبي؟
يمثّل تطبيق ضريبة الدخل على الأفراد في سلطنة عمان نقطة تحول تاريخية في مسار الإصلاح المالي للدولة، وعلى الرغم من المخاوف الأولية، خاصة لدى أصحاب الدخل المرتفع والشركات، فإن الضريبة يتم تصميمها بأسلوب تصاعدي وعادل، ووفقًا لأفضل الممارسات العالمية. مع وجود حدّ إعفاء مرتفع ونسبة ضريبة معتدلة، ترسّخ عُمان توجّهها نحو الاستقلال المالي والشفافية وتنويع مصادر الإيرادات. ويبقى النجاح في التنفيذ مرهونًا بالاستعداد المبكر والتواصل مع المجتمع، والاستفادة من المنصات التقنية مثل وافِق لضمان الامتثال دون تعقيدات.
الأسئلة المتداولة حول ضريبة الدخل في عمان
من سيخضع لضريبة الدخل في سلطنة عمان؟
كل من يتجاوز دخله السنوي الصافي 42,000 ريال عماني، سواء من المواطنين أو المقيمين.
ما هي نسبة ضريبة الدخل المقترحة في عمان؟
نسبة الضريبة المقترحة هي 5% على الدخل الذي يتجاوز 42,000 ريال عماني سنويًا.
هل سيكون على الأفراد تقديم إقرارات ضريبية؟
من المحتمل ذلك، خاصة لمن لديهم مصادر دخل متعددة، وقد تتولى الشركات الاستقطاع نيابةً عن الموظفين.
هل توجد خصومات أو إعفاءات على ضريبة الدخل في عمان؟
نعم، من المتوقع أن تشمل الخصومات نفقات الإعالة أو السكن أو التعليم.
كن مستعدًا من اليوم الأول. مع وافِق، أتمتة الرواتب والتقارير الضريبية وتتبع المصروفات، في منصة واحدة جاهزة لمتطلبات سلطنة عمان.
كن مستعدًا من اليوم الأول. مع وافِق، أتمتة الرواتب والتقارير الضريبية وتتبع المصروفات، في منصة واحدة جاهزة لمتطلبات سلطنة عمان.